يقول الله تعالى فى القرآن العظيم (نسوا الله فنسيهم ) التوبة 67 ، و قال تعالى ( فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم ) السجدة 14 ،، كم نجد فى آيات أخرى قوله تعالى نافياً للنسيان عنه عز و جل فى قوله تعالى ( لا يضل ربى و لا ينسى ) طه 52، و قوله تعالى ( و ما كان ربك نسياً ) مريم 64،، ، فكيف يثبت النسيان مرة و فى الأخرى ينفيه ؟؟
الرد على الشبهة بحول الله و قدرته : الحمد لله لا يوجد تعارض
فالنسيان فى لغة العرب معنيان :
النسيان المنفى عنه جل و علا هو النسيان بمعنى الغفلة و الذهول عن الشىء و هذا نقص فى الخلق و هو نسيان منفى عن الله تعالى، لأن الواجب لله تعالى إنما هو الكمال المطلق سبحانه و بحمده و هو المنفى فى قوله تعالى ( و ما كان ربك نسياً ) و فى قوله ( لا يضل ربى و لا ينسى ) و هو النسيان بمعنى الغفلة و الذهول عن الشىء
أما النسيان المثبت فإنه النسيان الثانى : و الذى هو بمعنى الترك عن علم و عمد جزاء و مقابلة للمتروك أى من باب العقوبة يقول الله تعالى فى القرآن العظيم ( كذلك أتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسى) ، و هذا الترك يسمى فى لغة العرب نسيان و القرآن العظيم نزل بلغة العرب لفظاً و أسلوباً ، و هذا النسيان لا غفلة فيه و لا ذهول و لا نقص.
و على هذا النحو فلا يوجد تعارض بين الأدلة الصحيحة
و الحمد لله رب العالمين.
الرد على الشبهة بحول الله و قدرته : الحمد لله لا يوجد تعارض
فالنسيان فى لغة العرب معنيان :
النسيان المنفى عنه جل و علا هو النسيان بمعنى الغفلة و الذهول عن الشىء و هذا نقص فى الخلق و هو نسيان منفى عن الله تعالى، لأن الواجب لله تعالى إنما هو الكمال المطلق سبحانه و بحمده و هو المنفى فى قوله تعالى ( و ما كان ربك نسياً ) و فى قوله ( لا يضل ربى و لا ينسى ) و هو النسيان بمعنى الغفلة و الذهول عن الشىء
أما النسيان المثبت فإنه النسيان الثانى : و الذى هو بمعنى الترك عن علم و عمد جزاء و مقابلة للمتروك أى من باب العقوبة يقول الله تعالى فى القرآن العظيم ( كذلك أتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسى) ، و هذا الترك يسمى فى لغة العرب نسيان و القرآن العظيم نزل بلغة العرب لفظاً و أسلوباً ، و هذا النسيان لا غفلة فيه و لا ذهول و لا نقص.
و على هذا النحو فلا يوجد تعارض بين الأدلة الصحيحة
و الحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق