قال تعالى : ( و قفوهم إنهم مسئولون ) الصافات 24 ،، و قال تعالى ( فوربك لنسألنهم أجمعين ، عما كانوا يعملون ) سورة الحجر 92-93
فهذه الآيات و نحوها تفيد عدم و قوع السؤال و لكن قال الله تعالى ( فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس و لا جآن ) الرحمن 39
فهذه الآيات و نحوها تفيد عدم وقوع السؤال فكيف مرة يثبت السؤال و مرة ينفيه؟ أوليس هذا تعارض؟؟
فهذه الآيات و نحوها تفيد عدم و قوع السؤال و لكن قال الله تعالى ( فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس و لا جآن ) الرحمن 39
فهذه الآيات و نحوها تفيد عدم وقوع السؤال فكيف مرة يثبت السؤال و مرة ينفيه؟ أوليس هذا تعارض؟؟
ولا طرفة عين ، بل هى آيات مؤتلفة متفقه لا تعارض بينها و الرد من جهتين .
أولاً : يوم القيامة يوم طويل جداً مقدار خمسين ألف سنة كما قال تعالى : ( تعرج الملائكة و الروح إليه فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) المعارج 6
و لطول هذا اليوم بهذا الشكل ( اللهم خفف عنا طوله ) فالأحوال فيه تختلف ، و بالتالى حال الكفار ليس واحد بل مختلف ، و لذلك أتت الآيات التى تثبت السؤال موضحه لحال الكفار فى جزء من اليوم ، و جاءت الآيات النافية موضحة لحالهم فى جزء آخر من اليوم .
أولاً : يوم القيامة يوم طويل جداً مقدار خمسين ألف سنة كما قال تعالى : ( تعرج الملائكة و الروح إليه فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) المعارج 6
و لطول هذا اليوم بهذا الشكل ( اللهم خفف عنا طوله ) فالأحوال فيه تختلف ، و بالتالى حال الكفار ليس واحد بل مختلف ، و لذلك أتت الآيات التى تثبت السؤال موضحه لحال الكفار فى جزء من اليوم ، و جاءت الآيات النافية موضحة لحالهم فى جزء آخر من اليوم .
ثانياً : الأسئلة أنواع
منها سؤال استعتاب ، و منها سؤال توبيخ و تقريع فالآيات التى جاءت لإثبات السؤال يقصد به سؤال التوبيخ و التقريع و الآيات التى جاءت نافية للسؤال يقصد به سؤال الإستعتاب
و على هذا فلا يكون هناك تعارض بين الآيات
و الحمد لله رب العالمين.
منها سؤال استعتاب ، و منها سؤال توبيخ و تقريع فالآيات التى جاءت لإثبات السؤال يقصد به سؤال التوبيخ و التقريع و الآيات التى جاءت نافية للسؤال يقصد به سؤال الإستعتاب
و على هذا فلا يكون هناك تعارض بين الآيات
و الحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق