الخميس، 7 يوليو 2011

هل يجوز الحديث بين الشباب و البنات على الانترالنت و ما هى ضوابط الحديث ؟.

سؤال يجيب عنه فضيلة الشيخ محمد عبد العزيز أبو النجا حفظة الله 


 بسم الله و الحمد لله و الصلاة و اسلام على رسول الله و بعد

من المعلوم أن الحديث بين الشباب و البنات له العديد من الضوابط الشرعية المعروفة ، و تلك الضوابط لا هدف لها إلا الحفاظ على شباب و بنات المسلمين من مداخل الشيطان و مكائده
و السقوط فيما لا يرضى الله تعالى ، إذاً فالأصل هو المصلحة أبنائنا و بناتنا مما لا يحمد عقباه
و مع هذا فقد أباح الشرع الكلام بين الرجال و النساء غير المحارم إن كان الأمر خاص بمسألة علمية على سبيل التعليم ، أو الرد على تهنئة أو دعاء بالشفاء و يكون ذلك على الصفحات العامة 
و نعيد فنحذر أن الكلام المسموح و لو حتى لسبيل التعليم يكون لأهل العلم المشهود لهم بالأخلاق الربانية و الاستقامة العالية و ليس كل من هب و دب
و حتى ولو كان الكلام فى مسألة علمية لا يكون هناك خضوع بالصوت أو التطرق لغير الموضوع المطروح
أما غير هذا فلا يجوز
و تلك القيود لم يضعها الشارع الحنيف للعنت و القسوة بل لكامل الحفاظ على شبابنا و بناتنا ،، و الواقع خير شاهد على ذلك

اللهم احفظ شبابنا و بنانتا من الفتن ما ظهر منها و ما بطن ، و ارزقنا و إياهم صراطك المستقيم

و الحمد لله رب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق